تحية شعرية لسلاطين آل عثمان!
رحلَ الألى تُشجيهمُ الهيجاءُ
فاستأسدتْ – فوق البطاح – الشاءُ
يا آل عثمان أزفّ تحيتي
شعراً به يترنم الأدباء
وأمدّ كفاً بالسلام مُرحّبا
وصدى القريض يُحبه الشهداء
رفقاً (أدِرْنة) ، فالأباة أمانة
وجهادهم – في الخافقين – ضياء
أحياءُ – عند الله – يُرزق جمعُهم
فرحين ، والمأوى ثوا وجزاء
مستبشرين بمن سيلحق ركبَهم
ويضم كُلاً – في الجنان – لقاء
كم شيّدوا الأمجادَ فوق ربوعنا
وبهم أبيدَتْ – في الدنا – الظلماء
كم أوقفوا الكفارَ عند حُدودهم
جبراً ، وما ردّتهمُ البأساء
كم أدّبوا الفجارَ دون هوادةٍ
فإذا الكِفَار مُجندلٌ وسِباء
كم قاتلوا لتكون كِلْمة ربنا
عُليا ، وما أضنتهمُ الهيجاء
حتى إذا رحلوا استحالتْ دُورنا
رُقعاً تداعى – فوقها – الأعداء
كلٌ يريد مِن الفريسة حظه
والدَوْرُ قسّم ، ليس فيه خفاء
وإذا بقوم يكشفون زيوفهم
وهمُ – لدين الله – نِعم فداء
وعلى النقيض هناك قومٌ نافقوا
وهمُ – لمن غصب الدنا – عُملاء
يا آل عثمان معالمُ حُكمكم
ذهبتْ ، وحل محلكم سُفهاء
يا رب فارحمْ من أتى لك مؤمناً
والطفْ بنا ، عاتٍ علينا الداء
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء
تعليقات