الناس معادن!

حل الخداع ، فلا أمانْ

ونعيش في عصر الهَوانْ

والحُر عبدٌ ، والعبيـ

ـدٌ أماجدٌ ، دار الزمان

وقد استبيح العِر

ضُ فينا ، بعد أن ذُل الكيان

وتلعثمتْ كل الخُطا

من بعد ما انعقد اللسان

وأشاوسٌ تحت الثرى

وتزعمتْ داري القِيان

وقوراعُ الأيام صا

نعة الردى ، قبل الأوان

والشهم في أيامنا

يسعى يُعرقله الدخان

ويبيت في مُر الأسى

ودِماه يشربها الجبان

ومعادن صدأ الهزيـ

ـمة فلّها ، تحت الطعان

ومطارق الأوهام فيـ

ـها مُرة ، ترجو الأمان

وهواجس الشيطان دا

ئمة الصدى ، ولها سِنان

والناسُ بين مشردٍ

ومكرَّم ، وهما سِيان

ومعالمُ الأخلاق والـ

إحسان غادرتِ المكان

وتمايلتْ ، وتكسرتْ

في دربنا الغِيدُ الحِسان

وفصيحُنا قتل السكو

تُ حروفه ، ومضى البيان

وفؤاد أفقهنا لفر

ط ولائه وأد الحنان

في الجاهلية إن رأيـ

ـت خيار قوم ، أو فلان

فهم الخِيار كذلكم

إن أسلموا ، دخلوا الجنان

لكنْ بشرط الفقهِ في

دين الإله ، مع القران

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات