النار الرماد! (راودت زوج صديقتها فاستعصم)

النارُ ستحرقُ مَن خانتْ

وعليها العِفة قد هانتْ

لم يردعْها خوفُ المَوْلى

أو حتى العُرفُ المُتهافِت

فانطلقتْ تتْبَعُ شهوتها

وبعشق يقتلها باحت

لم تستعففْ أو تتحفظ

أو تصرفْ بصراً وتعامت

حتى سقطتْ في شِقوتها

وصديقتها عنها غابت

وحليلُ الزوجة لم يلعبْ

بسعير هو أملُ الشامت

لم يتلاعبْ بمراهقةٍ

لم يتبذل أو يتخافت

لم يستعذبْ صحبة أنثى

في أخدودِ الخيبة غاصت

هددها ، وتسامى غرداً

إن الصالح عفٌ قانت

قالت: لن تنجوَ من ناري

قال: رمادٌ نارُكِ خافت

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات