المجد مرتعنا! (تحية لمعجم الألفاظ العامية المصرية!)

أمِطِ اللثامَ ، وحطم التدليسا

وافضح رؤى مَن يبذر التلبيسا

شعبُ الكنانة مِن سَنا إسلامه

نبتتْ عروبته ، وعزّ نفوسا

لمّا يرثها كابراً عن كابر

بل دُرّستْ لرعيله تدريسا

حتى غدت لغة الجميع وزادهم

وقد احتسوْا لغة القران كؤوسا

هم رحّبوا جداً بـ (عَمْرٍ) فاتحاً

ورأوْا أساطين الفتوح شموسا

فتمثلوا أخلاقهم إذ أسلموا

وتناقلوها سٌوقة ورؤوسا

وتقلدوا الفصحى لسان حديثهم

كم حبّروا – بالضاد – تلك طُروسا

حتى غدت ضادُ الأعارب عيشهم

ومعاملاتِ القوم والتأسيسا

ولذا غدت لهجاتهم من ضادهم

والحرفُ أصبح شافعاً مأنوسا

يا أهل (مصرَ) علمتُ مِن لكناتكم

ما شأنه – بالضاد – كان أنيسا

لهجاتكم أدنى لفصحى غُيبتْ

واللحن أمسى – في البيان – حبيسا

والمجدُ مرتعُنا ، نُعيرُ مَن ابتغى

ونرد كيداً قد غدا ملموسا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

لُغتُنا.. هُويّتُنا

المقدّمةُ الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ الّذي نزّلَ القرآنَ العظيمَ هدىً ورحمةً للعالمينَ، وخصّهُ بلغةٍ بالمعاني تَتَعالى، وبالألفاظِ تتَباهَى، وبالبلاغةِ تتَهادَى، جلِيـلةً في قَدْرِها، عظيمةً في…

تعليقات