العاشقة القتيلة!

هو العشقُ أودى بتلك الأمَة

لأن التلاعبَ كان السِمَة

فسُحقاً لمن قادها طيْشُها

لقعر المُجون ، وذل العَمه

وتعساً لعشق دواهُ الردى

و(ليلى) الهوى لم تكن مُرغمة

فكم خططتْ تنشدُ الملتقى

وكان السفولُ – له – ترجمة

وكم أحرقتْ عاشقيْ حُسنها

وبينهما قادت الملحمة

وكم ناورتْ تبتغي فتنة

ودعوى الهوى لم تكن مُبهمة

وكم أحكمتْ كل ما دبرتْ

وكانت تدابيرها توأمة

وكم حصدتْ بالخنا ، والزنا

بزفراتها الفجّة المُوهمة

إلى أن هوت في سعير الشقا

وبعد الغِنى أصبحت مُعدِمة

وبين النساء غدت دُمية

تَداوَل ليس لها مَكرمة

تؤدي ضريبة ما تدَّعي

من العشق ، والحب ، والعَولمة

وديستْ بأقدام مَن أنفقوا

على حُب عاشقةٍ مُجرمة

ولعبة أهوائها لم تدُمْ

وإن تكُ مَحبوكة مُحكمة

كلا العاشقين رمى سهمه

وصوّب ناحية الجمجمة

فخرتْ على الفور وسْط الدما

فلا رحمَ اللهُ هذي الأمة

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

غِذاءُ الفِكْرِ

إذا كانَ الطَّعامُ غذاءً للجسَدِ، كي ينموَ ويَحيَا ويَقْوى على الحياةِ؛ فإنَّ الثَّقافةَ غذاءٌ ملكيٌّ للفِكرِ؛ كي ينهضَ من ظلامِ الوجودِ إلى فجرِ الحرَّيّةِ والانعتاقِ…

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات