الرجولة الباكية! (تأبين نجيب الكيلاني!)

عقودٌ سبعة ملئتْ أمانِ

تعاين عبْرها دول الزمان

بأفكار سطرتَ تنير درباً

وتهدي الحائرين إلى الأمان

وجيلاً كنت ترشده لتحيا

عزيز النفس مؤتلقُ الجنان

وملحمة صرعت بها الضواري

تُجاهد بالسنان وباللسان

وكنتَ تجود – بالدمع – احتساباً

إذا مس الهُدى بعضُ الهوان

لأنك يا (نجيبَ) الخير شهمٌ

تقود خطاه آياتُ القران

ألان لك المهيمنُ كل صعب

من التبيان ، من بعد البيان

وكانت نعمة بلغتْ مَداها

وأنت تجوز مِن دُرر المعاني

وقد كانت (كريمة) خير زوج

إذ انطلقتْ تدوّن بالبنان

ولم تستثقل المطلوب منها

لأنك قد زرعتَ لها الأماني

وكم بذلتْ تبلغك الثريا

وما ردعَ الإبا وقعُ الطعان

وما برحتْ تشجّع في ثباتٍ

بكلماتٍ رطيباتٍ حَوان

نجيبُ جزاك ربي كل خير

وخصك بالولاية والجنان

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات