الثور الأبيض!

إجابتي بالنيابة

بدون أدنى غرابة

أسُوقها في وضوح

لمن يريد الإجابة

فإنما الثور أسمى

وليس هذا دعابة

وفي (الكتاب) دليلٌ

يُصيبُ قلب الإصابة

فهل سمعتم بثور

له رؤىً مسترابة؟

يقول: لله زوجٌ

وأسرةٌ وقرابة؟

يقول: لله إبنٌ

وعُصبة وصَحابة

فجَلّ ربي تعالى

عن الصفاتِ المُعابة

فليس – لله زوجٌ

يا عبدُ فاحذر عذابه

وأهلُ تلك البلايا

يُهوّنون عقابه

وهودهم والنصارى

قد استساغوا سِبابه

لذاك فالثورُ أسمى

وإنه في الذؤابة

فهل أجبتُ عليكم

حقيقة بالنيابة؟

وهل جَوابي صحيحٌ

برغم تلك الدعابة؟

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات