الثعبان 

فجعتَ – يا صِلُ – قلبي

وزدت – بالغدر – خطبي

وحُزت مالي اغتصاباً

لكي تُعِدّ لحربي

وكنت دلست عقداً

بكل كيدٍ ونهب

وقد أعانك قومٌ

أراهمُ شرّ حِزب

وجئتُ أطلبُ حقي

معي رفاقي وصحبي

فأنكرَ الصلُ فوراً

فقلتُ: يا رب حسبي

وقال صحبي: تذكّرْ

وأنت صاحبُ لب

فقال: هذا كذوبٌ

فقلتُ: أثبتُ كذبي؟

وسقتُ أهدى دليل

مفنداً كل رَيب

وشارحاً كل لبْس

وفاضحاً كل عَيب

فقال: هل من عقودٍ

صحيحةٍ دون لِعْب؟

فقلت: إلا يميني

فساق لعني وسَبي

فقال: ما لك شيءٌ

فقلتُ: كلا ، وربّي

فقال: دعني وشأني

فقلتُ: مولايَ حَسبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات