الثبات لماذا؟

مِن إلهي أرجو عظيم الجوازي

إن ربي على الصلاح يُجازي

واصطباري قرينُ تفريج كربي

فارحموني من قيح الاستفزاز

أنا لستُ – في النار – أنشد كهفاً

مثلُ هذا النشدانُ جُبّ المخازي

واللجوءُ للشرك يُزري بشأني

فاقبلي فيما عرضتِ التعازي

إن رُزئتُ في صحتي ونقودي

فيقيني في ذِروةِ الإعزاز

والرحيمُ الرحمنُ أدرى بحالى

ودعائي ، والصبرُ خيرُ مفاز

وهْو حسبي في مِحنتي ومُصابي

واحتسابي مِن أفضل الإنجاز

واستجابَ الربُ السميع دعائي

فعجبتُ لروعة الإعجاز

فمشيتُ ، ولستُ أشكو بتاتاً

وطرَحتُ عن معصمي عكازي

وعمدتُ إلى الحِجاب سريعاً

ولبستُ مختارة قفازي

وأبنتُ للناس أن شفائي

كان حقاً ، وليس بالألغاز

وثباتي أرضى المهيمنَ عني

فبرئتُ ، والبُرءُ خيرُ الجوازي

في صراع كم عاش قلبي يُلاحي

فاحتواني الشفاءُ يَغشى المَغازي

فثباتاً يا مُبتلون ، وصبراً

فالمليكُ – على الثبات – يُجازي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات