الأب الغريب! (أحياناً تحول الخلافات الزوجية دون رسالة الأب!)

تَغَرَّب إذ لا يحب الخداعا

وللبيت ليس يريد الضياعا

وراح يُفتش في كل وادٍ

ويَطرق بين الأنام البقاعا

وينشد حلاً لتلك الدواهي

عساه به أن يَفُضَّ النزاعا

ويسأل أهل التقى والمعالي

لأن لديهم – من العلم – باعا

عساه يلوذ بفتوى لديهم

ليقنع مَن تستلذ الصراعا

عساها تُودّع خُفيْ حُنين

إذا آثرتْ للخلاف الوداعا

وتُدرك مِن أمرها ما تردّى

وتَقتلع الموبقاتِ اقتلاعا

وتُصلح ما أفسدتْ دون حق

وتُطلق – وسط الظلام – الشعاعا

وتَمحو اغتراب الحليل احتساباً

وتَبذل مجهودها المستطاعا

وترحم أولادها من دمار

يَزيد النفوسَ جويً والتياعا

وتُخمد فتنة مَن لم يكونوا

سوى جوقةٍ تستلذ الخداعا

وتُطفئ ناراً لظاها جحيمٌ

وكم أحرقتْ – في البيوت – المتاعا

وتَدحَر حرباً ضَروساً تداعتْ

وأورثتِ الآمنين ارتياعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات