اقتباسات مصطفى صادق الرافعي – ذلك الحب جعل في عقلين

اقتباسات مصطفى صادق الرافعي ذلك الحب جعل في عقلين

“لَم تُحيِّرُني المُتَنَاقِضَات وَلا المُتَشَابِهَات, وَلا ضِقتُ بِأَسبَابِ الفِكرِ فِيها, فَإِنَّ ذَلكَ الحُبّ جَعَل فِيَّ عَقلَينِ لَا عَقلًا وَاحِدًا؛ أَحَدُهُمَا يَقرِنّي فِي هِذهِ الدُّنيَا وَالآخَرُ يَنقُلُنِي إِلى ثَانِية؛ دُنيا النّاس جَمِيعاً, وَ دُنيَا اِمرَأَةٍ وَاحِدَة؛ دُنيا السّمَاوَاتِ وَالأَرضِ, وَدُنيَا قَلبي. فِي العَقلِ الأَوَّلِ تَنحَلُّ كُلّ المُشكِلاتِ وَفِي الثَّاني تَنعَقِدُ كُلُّ البَسَائِط.. أَحَدُهما قَويٌّ فَلَو اجتَمَعت عَلَيه عُقُولُ أَعدَائِهِ فِي عَاصِفَةٍ وَاحِدةٍ لَكَانَ وَحدَهُ عَاصَفَةً تَلُفّ بِها لَفَّا.. وَالآخَرُ ضَعِيفٌ ضَعيفٌ, تُمرِضُهُ الابتِسَامَة الوَاحِدةُ مَرَضاً طَوِيلا”

― مصطفى صادق الرافعي، رسائل الأحزان

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في اقتباسات

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات