ازدواجية صريحة! (قبول ما عند الأعداء ازدواجية مَقيتة في المنهج!)
القلبُ أمسى يُعاني الضيقَ والكَمَدا
والدمعُ في العين من فرط الجوى جَمَدا
والنفسُ يخنقها أنينُ حسرتها
تشكو الفصام طوى العِباد ، واجتهدا
وتسأل اليوم مَن غابوا ، ومَن حضروا
ومَن تعبّد خلق الله ، واضطهدا
لمَ التناقضُ أمسى اليوم ديدنكم؟
لمَ التبجحُ جَدَّ السير ، واحتشدا؟
لمَ التأرجح في سر وفي علن
كأنه لم يكنْ – في ذي الديار – هُدى؟
والجمعُ – بين الهُدى والسوء – مهزلة
والفرق بينهما – رغم الأنوف – بدا
والماء يصحَبُه من فوقه زبدٌ
ويَغلب الماء – في النهاية – الزبدا
والباطلُ اليومَ مَنفوشٌ ومنتفخٌ
لأنه وجد الظهير ، والسَندا
والازدواجُ علتْ – في الدار – رايتُه
ولم يفارق – بها – صُقعاً ، ولا بلدا
أني اتجهت ، فللفصام دولته
وجوقة لفظتْ – لحُمقها – الرشَدا
والمؤمنون – لأهل الشر – كم نصحوا
والنصحُ – بين الغثا – واللهِ ضاع سُدى
يا قومنا انتبهوا لمَا يُراد بكم
إن الألي انحرفوا سيندمون غدا
مُدوا أياديَكم للشرع ، وانتصحوا
ما خاب عبدٌ – لهذا الدين – مَد يدا
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء
تعليقات