ابيات شعرية بقلمي

في عويونهم لا ارى حبي

مثل ما رأيت في عيناكِ

اضحيت في قلبي هوى

لا يقدر القلب أن ينساكِ

يا وريد القلپ اجيبي

كيف له ان عيش دوناك

فتخيليني دونه ميت

واكون حيا في عيناك

الفظ انفاسي الاخيرة

باسمك ويدق قلبي في ذكراك

لم يهن علي فراق اهلا احبهم

وكان عزائي دمعا على خداك

عودي الي واحييني فلست

احيا الى بكلماتا تنطقها شفتاك

انسي الذي قلته ها هنا نعم

اضحيت تعيسا حين فرقاك

واحببتك فرحا وخفقات قلبي

تخفق بحبا يوم لقياك

خسرتك و هانت عليكي الامي

وانا ما كانت تهون علي دمعاك

فذهبي فلا كنت حبيبة ولم

اعد احن الى رؤياك

ولا استحقيت قلبي الذي

بكى دمعا حين فرقاك

لم تعد روحي ها هنا ذهبت

واختارت ان تكون قرباك

خذيها ما عدت اريدها

ساكرهها الى حين لقياك

واستعيدها منكي مبهجتا

بما قالته عيناك

وبعدها ساعود متناسيا

حبا كان يوما قرباك

خسرتني ولن اعود مجددا

وستندمين على فرقاك

ولن تعيشي سعيدت ما زال

قلبكي ها هنا في نطراك

لا يعلم انك لن ترجعي يوما

ولن يعود الا حين موتاك

ولو عدتي لتاخذيه في يوما

سيأبي الرجوع دونايي

خسرت يا سيدتي حبا

كان يسمو في ليلاك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات