ابن قيم الجوزية أستاذ القلوب!

عِلمُكَ بالتقوى يتلألأ

يَسطع في دنيا من يقرأ

ونراه دواءً للمرضى

فيهِ كل سَقيم يبرأ

كتبُك (يا ابن القيم) زادٌ

تُشبع مَن يرتاد ، وتكلأ

وسَفينٌ في الموج العاتي

تهدي الناس لأهدأ مَرفأ

وظلالٌ في أحمى قيظٍ

إن عدمَ القومُ المُتفيأ

تقمع ما يسري من بدع

وتجاهد منها ما يطرأ

وتُعلمنا كل رشادٍ

وتؤصّل نهجاً وتوَطئ

وتقيم الحق بلا شُبه

وتقوّي العزمة وتهيئ

طابتْ واللهِ مصادرُها

والأفكارُ كمثل اللؤلؤ

بلسان عربي صافٍ

وبلغةِ (قريشٍ) أو طيّئ

عاشت تنفعُ مَن يقصدها

ولها في جملتها مبدأ

و(ابن القيم) خيرُ طبيبٍ

لقلوبٍ للشرعة تلجأ

جاءت تسبقها نيتها

قرأتْ فرقاناً يتلألأ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات