أنتَ المُنى! (والد يستعطف ولده)

أنتَ مُناي وسلوى قلبي

وسراجٌ يُشرق في دربي

ومَنارٌ لا يخبو أبداً

فلماذا تزهد في قربي؟

أعليكَ بخِلتُ لتقلوَني؟

أكرهتكَ كي تفجع حبي؟

هل مثلي يَكسرُ خاطرَه

ولدٌ محترمٌ ذو لب؟

لمَ تطعنُ بالبُعد فؤادي؟

وتضاعفُ غائلة الكرب؟

إن كنتَ ترى عِوضاً عني

بالله أسائل ما ذنبي؟

فرّطتَ كثيراً في حقي

فتأمل أبعاد الخطب

أبُنيَ احرصْ أن تُرضيَني

لكَ بالتقوى أدعو ربي

وأراكَ مُناي ومَفخرتي

وعزاءَ الروح بلا ريب

فارجع لحناني وودادي

فرجوعُك سُلوانُ القلب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات