أم إبراهيم اليمنية!

عهدتُكِ – بين الورى – سيدةْ

تسوق الودادَ لك الأفئدةْ

ويحترمُ الكل فيك المَضا

ولينَ عريكتكِ المُوقدة

تجوبين هذي الديارَ ضحىً

وبعد الظهيرة في مَجلدة

وإن جنّ ليلُكِ لم تسكني

مع الله أنتِ على مَوعدة

تصدين هذي ، وتدعين ذي

بحكمة مُنقذةٍ مُنجدة

فطوراً كأم رؤوم بكتْ

وطوراً كعاصفةٍ مُرْعدة

تُثيرين همّة من أخلدتْ

لفتنة عابثةٍ مُخمدة

وتستثمرين اللقاءَ الذي

تُحدده الفئةُ المُفسدة

إلى أن دهاكِ البلاءُ الذي

هو النارُ حارقةً مؤصدة

أراكِ احتسبتِ ، وذا ظننا

لأن لديك رؤىً جيدة

فلا تحزني ، فالبلا سُنةٌ

وإني أذكّر مُسترشدة

ومَن كان في الناس ذا دعوة

إلى الحق طيبة المَحمدة

فليس بناج من الإبتلا

ولا بد يوماً له من رِدَة

فصبراً أخيةُ ، لا تجزعي

فلستِ بهذا العنا مُفردة

وزوجُك ربي سيرجعُه

ويومُكِ يرقبُ فينا غده

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات