أمانة التكليف!

ارع الأمانة يا إنسانُ ، وارقَ بها

إن الأمانة تُعْلِي شأنَ راغبها

حَمَلتها جاهلاً بما تُحَتمُه

مِن التكاليف قد زِينتْ لطالبها

على السما عُرضتْ والأرض فاعتذرتْ

جميعُهن بزهدٍ في جواذبها

يا أيها الناس جدّوا في الوفاء بها

وأكملوا – في الوفا – شتى جوانبها

هي العروسُ ، فمن يرجو الزواجَ بها

نعم العروسُ تُرَجّي وُدّ خاطبها

وراقبوا اللهَ في سِر وفي عَلن

إن الرقابة تُبلي عزمَ صاحبها

واستكثروا من فِعال الخير ، عِيشتكم

بدونها تصطليكم في مصائبها

إن الأمانة منهاجٌ يُجَمّلنا

وللحياة به هُدىً يَتيهُ بها

لكنها اليومَ تشكو مَن يَضيقُ بها

ذرْعاً ، وتنعي جفا بلوى مُحاربها

ما للرعية في عُيوبها غرقت؟

والخذلُ أسوأ عيب مِن مَعايبها

للهم هبنا رَشاداً نستعينُ به

على الأمانة نحيا في رغائبها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات