ألف ليلة عيد! (التخرج)

قلبي – إلى يوم الخلاص – هفا

واستقرأ الآمال والهدفا

عانى من التغريب ، ضاقَ به

واستهجن التضليل والجنفا

كم حاول الإصلاحَ مجتهداً

مسترشداً بالسادة الحُنفا!

مستبصراً بالعلم ينهله

من أهله الرئبالة الشرفا

في غير ما يرجو تخصصه

من صفوةٍ مِعوانةٍ ظرَفا

يبغي علوماً يستفيدُ بها

تهديه للتقوى إن انحرفا

وتردّه للحق دون هوىً

وتزيدُه – بين الورى – شرفا

(كلية الآداب) ما ملأتْ

عينيْ فتىً عِلماً ولا ثقفا

لم تعطه ما كان ينشده

إذ إنه بالعلم قد عُرفا

ويُصاحبُ الأفذاذ مَن فقهوا

وبحب شرع الله قد وصفا

فمضى وراء العِلم مُحتسباً

واستعذبَ المنهاجَ حين صفا

وأحسّ بـ (ـالآداب) تخنقه

مِن غير مردودٍ فقال: كفى!

حتى إذا تمّت مراحلها

عن غيّها مُستغنياً صدِفا

في ألف عيدٍ فاح سامرُها

وإلى مُحياها الفؤادُ هفا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات