أرى الأرضَ سؤالا 

الناي رفيقٌ

والشرفاتُ وثيراتٌ

والطائر منهمرٌ

في سهْبٍ أبيضَ

يا أيلولُ

أيلولُ له ظلُّ غديرٍ

وأغانٍ توقظُ في الصّخر الينبوعً

لقد كان وديعاً

وأنا أعبره بمرايايَ

وأيضا كان جميلا

قد قست به شجَني

فوجدت صوامعَه انحدرتْ

صوب البحرِ

تشير إلى نورسة تلعبُ

والشطُّ فسيحٌ كامرأةٍ تستيقِظُ

من شهوتها

فيكون المرجان لها

وقميص الماءِ

ودالية الشهرةِ…

أصعد أبراج الموجِ

أرى المدَّ يسير ‘لى النخلِ

ويتسعُ

أرى الأرض سؤالا

يتجه إلى الطرقات المضفورة بالإغواءِ

هناك أنا أقرأ وجه الشمسِ

بحبٍّ أعمقَ

وأزوِّج جذْر الماءِ بجذر نواياهُ

لستُ الأوَّلَ من ينزل للمدن السفلى

كي يتعلم فاتحة الجذْبِ

ولست الآخِرَ من يهرع نحوَ نبوءتهِ

فأضاء إلى أن نام قرير العينِ

سأقْبَلُ أن ألبس ليْل الأهْلِ

ذهابا وإياباً

إني ولد يشهقُ

حين يمد النهر إلى النهرِ

يده بالغبطةِ…

لو سرْتُ إلى الزمن الناتئِ

لتأكدْتُ بأن الريحَ تمرُّ

وفي يدها قوقعةٌ ذهبيّةْ.

ـــــــــــــــ

مسك الختام:

لعــائلةٌ تحيــــــــطـــكَ بالودادِ

وخلّانٌ هم تروسُكَ في الشِّدادِ

وبـــالٌ مستــريحٌ كـــــــلَّ يومٍ

لقد نــلــــتَ السعادة في العبادِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات