— محمود سامي البارودي
وَحَدَّثتَني يا قَلبُ أَنَّكَ صابِرٌ عَلى البَينِ مِن لُبنى فَسَوفَ تَذوقُ فَمُت كَمَداً أَو عِش سَقيماً فَإِنَّما تُكَلِّفُني مالا أَراكَ تُطيقُ — قيس بن ذريح
ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ وَغَنِّنِـي بِذِكْـرِ سُلَيْمَـى وَالرَّبَـابِ وَتَنَعّمِ وَإيَّـاكَ ذِكْـرَ العَـامِـرِيَّـةِ إِنَّنِـي أَغَـارُ عَلَيْـهَا مِـنْ فَـمِ المُتَكَلِّـمِ أَغَـارُ عَلَـى أَعْطَافِهَـا مِنْ ثِيَابِهَـا ِ
لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنْسَانُ هِيَ الأُمُورُ كَمَا شَاهَدْتَهَا دُوَلٌ مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أَزْمَانُ وَهَذِهِ الدَّارُ لَا تُبْقِي
يا خَليلَيَّ ساعَةً لا تَريما وَعَلى ذي صَبابَةٍ فَأَقيما ما مَرَرنا بِدارِ زَينَبَ إِلّا فَضَحَ الدَمعُ سِرَّنا المَكتوما ذَكَّرتَني الهَوى وَهُنَّ رَميمٌ كَيفَ لَو لَم
أَطنَبتِ في اللَومِ فَلا تُكثِري مَن مُنصِفي مِنكُم وَمَن مُعذِري يا أَيُّها العُذّالُ ما حَلَّ بي مِن نُصحِكُم يا رَبِّ لي فَاُنصُرِ أَكثَرتِ لَومي وَتَناوَلتِني
سَلَوْتُ شَبابي والرّضاعَ كليهما فكيف تُراني سالياً ما سِواهُما وما أحدثَ العَصْران شيئاً نكرْتُه هما الواهبان السالبان هما هُما رأيت احتسابَ الأمرِ قبل وقوعه حَمَى
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات