النابغة الذبياني – يا دار مية بالعلياء فالسند

النابغة الذبياني - يا دار مية بالعلياء فالسند

يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ

أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ

وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها

عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ

العلياء: مكان مرتفع من الأرض، قال ابن السكيت: قال بالعلياء فجاء بالياء لأنه بناها على عليتُ، والسند: سند الوادي في الجبل، وهو ارتفاعه حيث يسند فيه أي يصعد.

شرح التبريزي (شرح المعلقات العشر المذهبات) : قال التبريزي: ويروى “وقفتُ فيها طويلاً كي أسائلها” ويروى “أصيلاناً” و “أصيلالاً” فمن روى أصيلاً أراد عشياً، ومن روى طويلاً جاز أن يكون معناه وقوفاً طويلاً، ويجوز أن يكون معناه وقتاً طويلاً، ومن روى “أصيلاناً” ففيه قولان، أحدهما: أنه تصغير أُصلان، وأُصلان: جمع أصيل، كما يقال: رغيف ورِغفان: والقول الآخر: أنه بمنزلة قولهم على الله التُّكلان، وبمنزلة قولهم غُفران، وهذا القول الصحيح، والأول خطأ، لأن أُصلاناً لا يجوز أن يصغر، إلا أن يُردَّ إلى أقل العدد، وهو حكم كل جمع كثير وقوله “عَيَّتْ” يقال: عييتُ بالأمر؛ إذا لم تعرف وجهه، وقوله: “جواباً” منصوب على المصدر، أي عييتُ بالأمر؛ إذا لم تعرف وجهه، وقوله “جواباً” منصوب على المصدر، أي عيِيتُ أن تجيب، “وما بها من أحد” ومن: زائدة.

 

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات