يا حسرة قصيدة لأبي فراس الحمداني
يا حَسرَةً ما أَكادُ أَحمِلُها
آخِرُها مُزعِجٌ وَأَوَّلُها
عَليلَةٌ بِالشَآمِ مُفرَدَةٌ
باتَ بِأَيدي العِدى مُعَلِّلُها
تُمسِكُ أَحشاءَها عَلى حُرَقٍ
تُطفِئُها وَالهُمومُ تُشعِلُها
إِذا اِطمَأَنَّت وَأَينَ أَو هَدَأَت
عَنَّت لَها ذُكرَةٌ تُقَلقِلُها
— أبو فراس الحمداني
تعليقات