وللهوى جَرسٌ يُدعَى المحبُّ به — العباس بن الأحنف

وَناعِسٍ لَو يَذوقُ الحُبَّ ما نَعَسا عَساهُ يُغفي إِذا جادَ المُحِبُّ عَسى تَرى المُحِبَّ لِما يَلقى يُصَوِّرُ مَن يَهوى فَيَشكو إِلَيهِ حَيثُ ما جَلَسا وَلِلهَوى…

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

أَمّا الحُسامُ فَما أَدناكَ مِن أَجَلٍ وَلا يَرُدُّ الحِمامَ الدِرعُ وَالتُرُسُ وَالناسُ مِن صُنعَةِ الخَلّاقِ كُلُّهُمُ كَالخَطِّ يُقرَأُ حيناً ثُمَّ يَندَرِسُ قَد اِدَّعى النُسكُ أَقوامٌ…