وقفت أبكي وراحت وهي باكية – البهاء زهير

وقفت أبكي وراحت وهي باكية - البهاء زهير

جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها

عِندَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ

وَأَقبَلَت وَهيَ في خَوفٍ وَفي دَهشٍ

مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ

فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني

وَيحَ الوُشاةِ لَقَد لاموا وَقَد شَمَتوا

وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وَهيَ باكِيَةٌ

تَسيرُ عَنّي قَليلاً ثُمَّ تَلتَفِتُ

فَيا فُؤادِيَ كَم وَجدٍ وَكَم حَزَنٍ

وَيا زَمانِيَ ذا جَورٌ وَذا عَنَتُ

— البهاء زهير

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

جاءت تودعني والدمع يغلبها

جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلِبُها يَومَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ وَأَقبَلَت وَهِيَ في خَوفٍ وَفي دَهَشٍ مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني…

تعليقات