شعر المتنبي – وفي الناسِ من يرضى بميسورِ عيشه

فَلا مَجدَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مالُهُ
وَلا مالَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مَجدُهُ
وَفي الناسِ مَن يَرضى بِمَيسورِ عَيشِهِ
وَمَركوبُهُ رِجلاهُ وَالثَوبُ جِلدُهُ
— المتنبي
شرح أبيات الشعر
1 – يعني: كما لا يقوم المجد من دون المال، كذلك المال لا ينفع إلا مع المجد، فمن له المال بلا مجد فهو بمنزلة الفقير الذي لا مال له.
2 – يقول: في الناس من ليس له همة، فقد رضي بالدون من العيش، واقتصر طعام بطنه، فلا يركب إلا رجله، ولا يلبس إلا جلده.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه
تعليقات