واقتربَ البجعُ من النهرِ   

شارك هذا الاقتباس

يفتح كفيه البحرُ

يهيئ مأدبة الشبق النابضِ

بالخضرة لسيادتنا

واقترب البجع من النهر

وكاد يكون كدائرةٍ ذات أصابع يانعةٍ

لم تنس معاناة القوس

مع عيون الشبكةْ

لم أدر متى التقط القصبُ الجمرَ

من الضفةِ

ورماه إلى الريح

ثم أزاح عراجين الدكنةِ

عن كاهلهِ

كان تهادى بخطاه نحو الأشجار

يريد مفاتحة الحدآت الموضونة في

تأبيد غوايتهِ…

صار الجبل المسكوب وراء النهر نحيفا

حدَّ اللبن المهرَقِ فوق

شفاهِ الرّضّعِ

حتى أصبح ذلك علَناً أكثرَ

والسفْحُ حواليه فسطاطٌ ليرابيعَ

عالية الندرةِ

أيضا لعناكبَ ضالعةٍ في الإغواءِ…

وغنيت له موّالا فبدوتُ

كما لو أني رجل المرحلة الأجملُ

شرد الحجر الملتبس فجاز

تخوم الوقتِ

لكي ينفخ داليةً

تحت رموش الأكمةْ

عند طلوع الشمسِ

تكون المدن الملقاة على

خاصرة الساحلِ

تفيض موانئها بالعمّال وهم

يلقون بحبات السمكِ الطازج

لطيور راقية الزهو

وذات مناقيرَ ملكيّةْ.

ــــــــــ

مسك الختام:

وضّحْ مــرادك حيـنَ تلقي فكرةً

وأراك في كسب الرهان ستنجَحُ

كم كاتب خـــســر العلا لغموضهِ

لو كـان أوضحَ كان حتما يربـــحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

انضم إلى مجتمع عالم الأدب

منصّة للشعراء والكتاب ومتذوقي الشعر والأدب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية

مشاركات الأعضاء:

قدر وحياة. 

 أحيانا تقسوا علينا الحياة، و لكنّها تعطينا الكثير كي نتعلمّه، و لِتضعنا في المكان الصحيح؛ هذا هو ثمنها، و دروس كهذه لا تقدر بثمن!  يجب

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر المتنبي - وفتانة العينين قتالة الهوى

شعر المتنبي – وفتانة العينين قتالة الهوى

وَفَتّانَةَ العَينَينِ قَتّالَةَ الهَوى إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ وَلَم أَرَ بَدراً قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا — أبو الطيب المتنبي

شعر بن المعتز - وما أقبح التفريط في زمن الصبا

شعر بن المعتز – وما أقبح التفريط في زمن الصبا

وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَا فَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ للرَّأْسِ شَاعِلُ تَرَحَّلْ مِنَ الدنْيَا بِزَادٍ مِن التُّقَى فَعُمْرُكَ أَيْامٌ تُعَدٌّ قَلائِلُ — ابن المعتز والمعنى

اقتباسات و مقولات فلسفية عميقة:

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان الفرزدق
الفرزدق

من يأت عواما ويشرب عنده

مَن يَأتِ عَوّاماً وَيَشرَب عِندَهُ يَدَعِ الصِيامَ وَلا تُصَلّى الأَربَعُ وَيَبيتُ في حَرَجٍ وَيُصبِحُ هَمَّهُ بَردَ الشَرابِ وَتارَةً يَتَهَوَّعُ وَلَقَد مَرَرتُ بِبابِهِم فَرَأَيتُهُم صَرعى وَفيهِم

ديوان أبو تمام
أبو تمام

عياش يا ذا البخل والتصريد

عَيّاشُ يا ذا البُخلِ وَالتَصريدِ وَسُلالَةَ التَضييقِ وَالتَنكيدِ البَردُ يَقتُلُ وَالكَزازُ بِدونِ ما أَحكَمتَهُ مِن شِدَّةِ التَبريدِ لُؤمٌ تَدينُ بِحُلوِهِ وَبِمُرِّهِ فَكَأَنَّهُ جُزءٌ مِنَ التَوحيدِ

ديوان كثير عزة
كثير عزة

أللشوق لما هيجتك المنازل

أَلِلشَوقِ لَمّا هَيَّجَتكَ المَنازِلُ بِحَيثُ التَقَت مِن بَينَتَينِ الغَياطِلُ تَذَكَّرتَ فَاِنهَلَّت لِعَينِكَ عَبرَةٌ يَجودُ بِها جارٍ مِنَ الدَمعِ وابِلُ لَيالِيَ مِن عَيشٍ لَهَونا بِوَجهِهِ زَماناً

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً