من روايتي “مجازاة”

لقد سرت في دروب رغمًا عن أنفي، وفق إرداة الحياة، راضيًا بالعبر المؤلمة، وبقلبٍ شوّه بندوب النهايات، كنت أمضي مثقلًا بالحزن، وروح لا تجد الرضا سوى في ماضٍ، والآن مع نهاية الدرب، مع قرب جلّ ما أخافه وأرتعب منه، مع قرب الخلاص، أكتب بكل فخرٍ، بأنني قد أتممت واجبي، والآن أشعر كأن قلبي ولأول مرة… يبتسم بحق.

– من رواية “مجازاة”.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

من عاشق ناء هواه دان

مِن عاشِقٍ ناءٍ هَواهُ دانِ ناطِقِ دَمعٍ صامِتِ اللِسانِ مَوثَقِ قَلبٍ مُطلَقِ الجُثمانِ مُعَذَّبٍ بِالصَدِّ وَالهِجرانِ طَليقِ دَمعٍ قَلبُهُ في أَسرِ مِن غَيرِ ذَنبٍ كَسَبَت…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات