شعر أدونيس – رغبتي أن أحادثك الآن تجتاحني

شعر أدونيس - رغبتي أن أحادثك الآن تجتاحني

يهبط الليل من شُرُفاتِ الفضاءِ،

ويجلسُ في حَيّنا

هَرِماً، شاحِباً،-

مَعهُ تجلس البيوتُ وأحلامها

تَتَرامى على صدره،

وتُغازِل عُكّازَهُ…

__

تنهضينَ مَن النوم، – زندٌ حنينٌ،

وزندٌ عِناقٌ،

يَتبادَلُ أحلامَنا جَسدانا-

نشربُ الشّايَ،

نسمع بين الفناجين هَمْساً.

حولَنا زَهراتٌ

بعضها ذابلٌ يتذكّر أوراقَه

بعضُها يتعرّى،-

رغْبتي أن أُحادِثَكَ الآن، تَجتاحُني.

— أدونيس

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات