شعر أدونيس – رغبتي أن أحادثك الآن تجتاحني
يهبط الليل من شُرُفاتِ الفضاءِ،
ويجلسُ في حَيّنا
هَرِماً، شاحِباً،-
مَعهُ تجلس البيوتُ وأحلامها
تَتَرامى على صدره،
وتُغازِل عُكّازَهُ…
__
تنهضينَ مَن النوم، – زندٌ حنينٌ،
وزندٌ عِناقٌ،
يَتبادَلُ أحلامَنا جَسدانا-
نشربُ الشّايَ،
نسمع بين الفناجين هَمْساً.
حولَنا زَهراتٌ
بعضها ذابلٌ يتذكّر أوراقَه
بعضُها يتعرّى،-
رغْبتي أن أُحادِثَكَ الآن، تَجتاحُني.
— أدونيس
تعليقات