شعر ابن زيدون – أحين علمت حظك من ودادي

شعر ابن زيدون - أحين علمت حظك من ودادي

أَحينَ عَلِمتَ حَظَّكَ مِن وِدادي

وَلَم تَجهَل مَحَلَّكَ مِن فُؤادي

وَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً

وَما مَكَّنتُ غَيرَكَ مِن قِيادي

رَضيتَ لِيَ السَقامَ لِباسَ جِسمٍ

كَحَلتُ الطَرفَ مِنهُ بِالسُهادِ

أَجِل عَينَيكَ في أَسطارِ كُتبي

تَجِد دَمعي مِزاجاًّ لِلمِدادِ

فَدَيتُكَ إِنَّني قَد ذابَ قَلبي

مِنَ الشَكوى إِلى قَلبٍ جَمادِ

— ابن زيدون

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عتاب

قد يعجبك أيضاً

أحين علمت حظك من ودادي

أَحينَ عَلِمتَ حَظَّكَ مِن وِدادي وَلَم تَجهَل مَحَلَّكَ مِن فُؤادي وَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً وَما مَكَّنتُ غَيرَكَ مِن قِيادي رَضيتَ لِيَ السَقامَ لِباسَ جِسمٍ كَحَلتُ…

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

تعليقات