مدايَ يصالح وجهتَهُ

شارك هذا الاقتباس

لأحدثك اليوم عن المشرق

يلزمني قافيةً ثانية

ألقي البحر بها

في العتَمةْ…

أدخل بابَ اللهِ

وأسأل وأنا في الطرقاتِ

أمَا زال الصمت بها يرحلُ

جهةَ الماءِ؟

مدايَ يصالح وجهتهُ

حين يراني يقوم إلى صورته

فيرممها علناً

ويؤيدني وأنا أبدي الرغبة

في السفرِ إلى الزمنِ الأوَّلِ

حيث ألِفْتُ شتاءً كان يكلمني

حتى تنسكب الطير على كفَّيْهِ

دلّي الطير عليَّ أيا أيتها المسكونةُ

بالأقمار الملكيّةِ

ودعي الحجل النائي في غبطتِهِ

كي يقرأ لي مقتطفا من

ملحمة الأحبابِ

سأرجع بعد الحوْلِ إلى حقلي

وسنابله

مراياي تحدثني

أن الأرض إذا اتسعتْ أوقدتِ الأفْق

بسرب يمامٍ عذْبٍ

يدرأُ وحلَ الطين عنِ المحراث الموروث

عن الأسلافِ

لقد قلت لكم:

لن يحتفل النخل برمل الشاطئِ

فالنورس قد يحتجُّ

وقد يجلب للموج خيول الوقتِ الميّتِ

في أقرب وقتٍ ممكنْ.

ــــــــــ

مسك الختام:

والشعر إن لم يجئْ طَبْعاً بَدا سمِجاً

ينــفّــــرُ الأذنَ منهُ حيــــنـــما يُـتْـلى

كـــم عــالـم بـــخــــفـــاياه تَهَــيَّـبَــهُ

وظـــنَّــه مـدّعيـه ـ ويْحَـــــهُ ـ سهْـلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

انضم إلى مجتمع عالم الأدب

منصّة للشعراء والكتاب ومتذوقي الشعر والأدب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية

مشاركات الأعضاء:

مكاشفة الطير أعرفها

حجر راتع في جوانحنا وسهوب تخوض المدى باقتضابٍ وراء الأصابعِ ما منْ يمامٍ هناكَ يحطُّ على ساعد البرجِ حتى تتمَّ له نشوة الانحناء على الشرفات

الشاعر عندما يعف!

ليس هذا مِن غايتي ومَرامي إن شعري يهوى العلا والتسامي لم أبعْ يوماً رؤيتي وانفعالي والهدايا خلفي ومن قدامي لم أذقْ بالأشعار طعم ارتياحي بل

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

قل للفؤاد وقد تمادى غمه

قل للفؤاد وقد تمادى غمه

قُل للفُؤاد وقَد تَمادَى غَمُّه مَالي أراك مُسَهّداً مَهمُوما Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

نصيبك في حياتك من حبيب - المتنبي

نصيبك في حياتك من حبيب – المتنبي

وَمَن لَم يَعشَقِ الدُنيا قَديماً وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الوِصالِ نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ — المتنبي شرح الأبيات: 1

اقتباسات و مقولات فلسفية عميقة:

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو نواس
أبو نواس

انس رسم الديار ثم الطلولا

اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا وَاِشرَبَنها كَأَنَّها عَينُ ديكٍ يَطرُدُ الهَمَّ طَعمُها

ديوان محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي

لا تدعي في طريق أنت سالكه

لا تدعي في طريقٍ أنت سالكه وإنما أمره مكارمُ الخلقِِ وليس عندك منها ما تكون به من أهملها ولهذا أنت في قلق أنت الذي قال

ديوان القاضي الفاضل
القاضي الفاضل

وإنك إن ألبستني ثوب نعمة

وَإِنَّكَ إِن أَلبَستَني ثَوبَ نِعمَةٍ خطرتُ بِبُردٍ مِنهُ بِالحَمدِ مُعلَمِ وَلَيسَت يَدٌ أَودَعتَها عِندَ ناطِقٍ كَمِثلِ يَدٍ أَودَعتَها عِندَ مُفحَمِ فَهَذي عَلَت مِن مُفصِحٍ فَوقَ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً