جَسَّ الطّبيبُ مَفَاصِلي لِيُداوِينِي
فَبكَى عليَّ رَحمَةً حِينَ جَسْ
مَالي شِفاءٌ يا سُعادُ لِعِلَّتي
إلّا الصلاة على المؤيد بالغلس
— عبدالغني النابلسي
— عبدالغني النابلسي
إِذا ما الجُرحُ رُمَّ عَلى فَسادٍ تَبَيَّنَ فيهِ تَفريطُ الطَبيبِ رَزِيَّةُ هالِكٍ جَلَبَت رَزايا وَخَطبٌ باتَ يَكشِفُ عَن خُطوبِ يُشَقُّ الجَيبُ ثُمَّ يَجيءُ أَمرٌ يُصَغَّرُ
لا يَخدعَنكَ هُتاف القومِ بالوَطَنِ فالقومُ في السرِّ غير القومِ في العَلَن أحْبُولة الدِّين ركَّت من تقادمها فاعتاض عنها الورى أحبولة الوطن فما لهم غير
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمعَك؟ أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه آهِ
حناني الدهر وأف تنني الليالي والغير فصرت كالقوس ومن عصاي للقوس وتر أهدج في مشيي وفي خطوي فتور وقصر كأنني مقيّد وإنما القيد الكبر والعمر
أَرسَلَت أَسماءُ إِنّا قَد تَبَدَّلنا سِواكا بَدَلاً فَاِستَغنِ عَنّا بَدَلاً يُغني غِناكا لَن تَرى أَسماءَ حَتّى تَبلُغَ النَجمَ يَداكا فَاِجتَنِبني وَأَطيعَن ناصِحِ الجَيبِ نَهاكا إِنَّ
ولكنّنِي ألقَى الحوادثَ وادِعاً بقلبِ أريبٍ بأسُه يَتوقَّدُ أبيٌّ على عدْلِ الزّمانِ وجَورِهِ غنيٍّ عن الأعوانِ إن قَلَّ مُسعِدُ فما هُو في خَطبٍ وإن راعَ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات