مادِحاً للفراغ المجيدِ نزلتُ الطريقَ

شارك هذا الاقتباس

“سأدخل دائرة الأبدْ”

هكذا قالَ

وابتدر الماء يبحث فيه

عن المدن النازحاتِ إليه…

طيورٌ تحطُّ

وأخرى تطيرُ

تدل الرياح على معطف الموجِ

والموج ما زال يلمع في السفن الماخراتِ

عساها تشي بالنوارسِ

فوق يدي يستقيم المدى

والبحيرات تسطع مادحةً

شهرَها العسليَّ

سأنسى الشموع التي وضّبتْ

ذكريات السهاد على بابها

وأميل إلى المزهريَّةِ

أحكي لها عن شجن الفندق الساحليِّ الوحيدِ

رأى ثبج الأفْق فانسابَ يقرأ

وجْه السماء المديدةِ

بل صار يخبرها أن في فمه لؤلؤةْ

مادحا للفراغ المجيدِ

نزلت الطريقَ

تذكّرْتُ أن لديَّ عصافيرَ من زخرفٍ

تستدير كما لو أتتْها الخضرة الفوضوية

بالألق المتّسِعْ…

قبل أن يستطيع صديقي الخروجَ

من البيتِ

كان يؤدي اليمينَ

على أنه رجل باسقٌ حيِيٌ

عنده لهب الأصدقاء

ومنفضة الريحِ

والحجر اللوذعيّ العتيقُ

لقد كان أجملَ من حبَقٍ نائمٍ

ولذا كان يعشق أن ينبت الليلُ

فوق محيّا المدينةِ

لا تحتَ خاصرة الضفدعةْ.

ــــــــــــــــ

مسك الختام:

إن التســامحَ يُـعــلي قــدْرَ صاحبهِ

وقد يســود بِــهِ من لم يســـدْ قبْـلُ

فأنت إن لم تســامــحْ من أساءَ فقدْ

أخْطاكَ من دون شكٍّ ها هنا الفضْلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

انضم إلى مجتمع عالم الأدب

منصّة للشعراء والكتاب ومتذوقي الشعر والأدب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية

مشاركات الأعضاء:

قصيدة: المؤنسات

قصيدة: المؤنسات (1) تخيــــلتك وكان الحلم في صدري ولم أنطق يكاد الحلم أن يصدق وصورتك كـأبهى ما تكون الشمس في المشرق كزهر بالرؤى يورق كــأصفى

وأخيرا

لماذا الطريق يسير معي خببا يتدلى إلى ذاتهِ ثم يرسم شاردَ أعضائهِ بمزايا خفِيّةْ؟ لقد كنت في وحدتي سادرا مقلتي تتوجَّسُ في كبدي الخيل تغزلُ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر أبو نواس - وبديع الحسن قد فاق الرشا

شعر أبو نواس – وبديع الحسن قد فاق الرشا

وَبَديعِ الحُسنِ قَد فا قَ الرَشا حُسناً وَلينا تَحسَبُ الوَردَ بِخَدَّي هِ يُناغي الياسَمينا كُلَّما اِزدَدتُ إِلَيهِ نَظَراً زِدتُ جُنونا — أبو نواس Recommend0 هل

شعر إيليا أبو ماضي - وعجيب أن يخلق المرء حرا

شعر إيليا أبو ماضي – وعجيب أن يخلق المرء حرا

فَتَنَتهُ مَحاسِنُ الحُرِّيَّه لا سُلَيمى وَلا جَمالُ سُمَيَّه هِيَ أُمنِيَةُ الجَميعِ وَلَكِن أَرهَقَتهُ الطَبيعَةُ البَشَرِيَّه وَعَجيبٌ أَن يُخلَقَ المَرءُ حُرّاً ثُمَّ يَأبى لِنَفسِهِ الحُرِيَّه —

اقتباسات و مقولات فلسفية عميقة:

أقوال الجاحظ - من لم ينشط لحديثك

أقوال الجاحظ – من لم ينشط لحديثك

مَنْ لَمْ يَنْشَطْ لِحَدِيثِكَ ، فَارْفَعْ عَنْهُ مَئُونَةَ الِاسْتِمَاعِ مِنْكَ — الجاحظ (البيان والتبيين 1/103) Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في اقتباسات

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان بشار بن برد
بشار بن برد

ألا يا صنم الأززد

أَلا يا صَنَمَ الأَززدِ الَّذي يَدعونَهُ رَبّا سُقيتَ العَذبَ مِن وِدّي وَإِن لَم تَسقِني عَذبا أَراني بِكَ مَكروباً وَلا تَكشِفُ لي كَربا أَلا تَرزُقُني مِنكَ

عبد الله بن المعتز

رب ليل قد نعمت به

رُبَّ لَيلٍ قَد نَعِمتُ بِهِ وَنَهارٍ ما عَلِمتُ بِهِ ظِلتُ فيهِ مَيِّتاً سَكَراً ذاكَ سُكرٌ قَد ظَفِرتُ بِهِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز،

ديوان البحتري
البحتري

أقول لصاحب من سر عبس

أَقولُ لِصاحِبٍ مِن سِرِّ عَبسٍ أَرى وَردي بِرُؤيَتِهِ وَآسي شَكَوتَ قَذىً بِعَينِكَ باتَ يُدمى كَأَنَّكَ قَد نَظَرتَ إِلى طِماسِ إِلى وَغدٍ يَكادُ يَعودُ فينا بِرُمحٍ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً