لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ
وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ
وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ
في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ
– جرير

شارك هذه الأبيات
- آخر تعديل: 09/02/2022
- وسوم: الرثاء, جرير, شعر
- تصنيفات: أبيات شعر رثاء
- مختارات: أبلغ أبيات الشعر في الرثاء

جرير
جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي. من أشهر شعراء العرب في فن الهجاء وكان بارعًا في المدح أيضًا. كان جرير أشعر أهل عصره، ولد ومات في نجد، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.
اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر مرة بن ذهل – وأجمل من حياة الذل موت
عالم الأدب
وإني حين تشتجر العوالي أعيد الرمح في أثر الجراح شديد البأس ليس بذي عياء ولكني أبوء إلى الفلاح سألبس ثوبها وأذب عنها بأطراف العوالي والصفاح

شعر ابن الرومي – يا أخي يا أخا الدماثة
ابن الرومي
يا أخي يا أخا الدَّماثة والرق قَة والظَّرف والحِجا والدهاءِ أتُرى الضَّربة التي هي غيبٌ خُلْفَ خمسين ضربةً في وَحَاءِ ثاقِب الرأي نافذ الفكر فيها

شعر المتنبي – أذاقني زمني بلوى شرقت بها
أبو الطيب المتنبي
مَكارِمٌ لَكَ فُتَّ العالَمينَ بِها مَن يَستَطيعُ لِأَمرٍ فائِتٍ طَلَبا لَمّا أَقَمتَ بِإِنطاكِيَّةَ اِختَلَفَت إِلَيَّ بِالخَبَرِ الرُكبانُ في حَلَبا فَسِرتُ نَحوَكَ لا أَلوي عَلى أَحَدٍ
قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:


تفوه دهركم عجبا فأصغوا
تَفَوَّهَ دَهرُكُم عَجَباً فَأُصغوا إِلى ما ظَلَّ يُخبِرُ يا شُهودُ إِذا اِفتَكَرَ الَّذينَ لَهُم عُقولٌ رَأَوا نَبَأً يَحُقُّ لَهُ السُهودُ غَدا أَهلُ الشَرائِعِ في اِختِلافٍ
أبو العلاء المعري


غضابا علينا أن تسمي أمهم
غضاباً علينا أن تُسمَّي أمهم حَصاناً ولا ننمي بنيها إلى بَعْلِ يهيلون من هاذاك في ذاك بينهم أحاديث مغرورين بكل من البكل Recommend0 هل أعجبك؟نشرت
الكميت بن زيد


سرى وجناح الليل أقتم أفتخ
سرى وجناحُ الليلِ أقتمُ أفتَخُ ضجيعُ مِهادٍ بالعبيرِ مُضَمَّخُ فحيّيْتُ مُزْوَرَّ الخَيالِ كأنّه مُحَجَّبُ أعلى قُبّةِ المَلْكِ أبلخُ وما راعَ ذاتَ الدَّلّ إلاّ مُعَرَّسي ومُلْقى
ابن هانئ الأندلسي
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.
تعليقات