شعر عنترة بن شداد – له حاجب كالنون فوق جفونه

له حاجب كالنون فوق جفونه - عنترة بن شداد

أَغَنُّ مَليحُ الدَلِّ أَحوَرُ أَكحَلٌ

أَزَجُّ نَقِيُّ الخَدِّ أَبلَجُ أَدعَجُ

لَهُ حاجِبٌ كَالنونِ فَوقَ جُفونِهِ

وَثَغرٌ كَزَهرِ الأُقحُوانِ مُفَلَّجُ

وَرِدفٌ لَهُ ثِقلٌ وَخَصرٌ مُهَفهَفٌ

وَخَدٌّ بِهِ وَردٌ وَساقٌ خَدَلَّجُ

وَبَطنٌ كَطَيِّ السابِرِيَّةِ لَيِّنٌ

أَقَبُّ لَطيفٌ ضامِرُ الكَشحِ مُدمَجُ

لَهَوتُ بِها وَاللَيلُ أَرخى سُدولَهُ

إِلى أَن بَدا ضَوءُ الصَباحِ المُبَلَّجُ

— عنترة بن شداد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

أشاقك من عبل الخيال المبهج

أَشاقَكَ مِن عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ فَقَلبُكَ مِنهُ لاعِجٌ يَتَوَهَّجُ فَقَدتَ الَّتي بانَت فَبِتُّ مُعَذَّب وَتِلكَ اِحتَواها عَنكَ لِلبَينِ هَودَجُ كَأَنَّ فُؤادي يَومَ قُمتُ مُوَدِّع عُبَيلَةَ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الحمدانية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ سَيْفِ الدَّوْلةِ بْنِ حَمْدَانَ يَوْماً، وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسٌ مَتَى مَا تَرَقَّ العَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلِ، فَلحَظَتْهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ…

تعليقات