لـَمَّـا بَــدَا فَـجْـرُ الـدُّجَـى يَـتَرَعْرَعُ … وَالْـقَـلْـبُ خَــفَّـاقٌ بِـدَمْـعٍ مُـوْجَـعُ
رَفَـــعَ الـمُـؤَذِّنُ بِـالـنِّدَاءِ مُـخَـلْخَلَاً … فَـهَمَتْ عُـيُوْنِي بِـالدِّمُوْعِ تُـجَعْجِعُ
وَأَثَــارَ فِــيْ أَعْـشَـارِ قَـلْبٍ مُـثْقَلٍ … أَلَـــمَ الـغِـيَـابِ وَجَــوْفُـهُ يَـتَـقَــطَّـعُ
وَالْـبَرْقُ فِـي سَـبْحِ الـظَّلَامِ مُلَأْلَؤٌ … فَـالْـرَّعْدُ بَــعْـدَ ضِـيَـائِـهِ فَـيُــزَعْزِعُ
ذِكْــرَاهُ فِــيْ ثَـغْـرِ الـبَعِيْدَةِ كَـامِنٌ … لَـمَّـا تَــمَـايَـلَ عَــنْ ضِــيَـاهُ الـبُـرْقَعُ
لَــكِـنَّ ذَاكَ الـثَّـغْـرُ كَـــانَ مُـكَـلِّمَاً … بِـالْـبَيْنِ كَـالـرَّعْـدِ الـرَّهِـيْـبِ يُـلَـعْلِـعُ
كَـمْ مِـنْ ضِـيَاءٍ شَـكْلُهُ لَـكَ طَاهِرٌ … أَوْ كَــانَ شَـيْـطَانَاً يَـضِـيْئُ وَيَـلْمَعُ
ثَـــوْبُ الـحَـيَــاةِ وَهِـيْـجُـهُ مُتَأَلِّـقٌ … وَالـخِنْـجَـرُ الـــغّدَارُ أَيْــضَـاً لَامِــعُ
تعليقات