كَأَنَّ عَشِيَّ القَطرِ في شاطِئِ النَهرِ
وَقَد زَهَرَت فيهِ الأَزاهِرُ كَالزَهرِ
تُرَشُّ بِماءِ الوَردِ رَشّاً وَتَنثَني
لِتَغليفِ أَفواهٍ بِطَيِّبَةِ الخَمرِ
— ابن زيدون
— ابن زيدون
لم أسلُ عنكَ ولم أخنكَ ولم يكن في القلب مني للسُلوِّ مكانُ لكن رأيتُكَ قد ملِلتَ مودَّتي فعلمتُ أنَّ دواءكَ الهِجرانُ — العباس بن الأحنف
قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ واخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتي منه اخضِرارُ الرَّوْض حَوْلَ المَوْرِد ومتى يُباحُ لعاشقيه مُقَبَّلٌ كالدُّرِّ في
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما
أَلَم يَكُ جَهلاً بَعدَ سِتّينَ حِجَّةً تَذَكُّرُ أُمِّ الفَضلِ وَالرَأسِ شَيبُ وَقيلُكَ هَل مَعروفُها راجِعٌ لَنا وَلَيسَ لِشَيءٍ قَد تَفاوَتَ مَطلَبُ عَلى حينَ وَلّى الدَهرُ
مَهلاً بَني عَمِّنا فَإِنَّكُم أَجَرتُم في الضَلالِ فَاِقتَصِروا نَحنُ المَراجيعُ في مَجالِسِنا قِدماً وَنَحنُ المَصالِتُ الصُبرُ الضارِبو الكَبشَ في قَوانِسِهِ وَحَولَهُ في الكَتيبَةِ الوَزَرُ وَالمُطعِمونَ
وَما خَصلَةٌ قَد تَذلُّ الرِجالَ بَأَسوَا وَأَخزَى مِن المَسأَلَه فَإِن مُتَّ ضَرّاً فَلا تَسألَن أَخا الجَهلِ مِن مالِهِ خَردَلَه فَتَرجِع مِن عِندِهِ نادِماً وَتَقطَع مِن
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات