شعر ابن زيدون – كيف اصطباري وفي كانون فارقني

شعر ابن زيدون - كيف اصطباري وفي كانون فارقني

صَبراً لَعَلَّ الَّذي بِالبُعدِ أَمرَضَني

بِالقُربِ يَوماً يُداويني فَيَشفيني

كَيفَ اِصطِباري وَفي كانونَ فارَقَني

قَلبي وَهانَحنُ في أَعقابِ تِشرينِ

شَخصٌ يُذَكِّرُني فاهُ وَغُرَّتَهُ

شَمسُ النَهارِ وَأَنفاسُ الرَياحينِ

لَئِن عَطِشتُ إِلى ذاكَ الرُضابِ لَكَم

قَد باتَ مِنهُ يُسَقّيني فَيُرويني

— ابن زيدون

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

هل راكب ذاهب عنهم يحييني

هَل راكِبٌ ذاهِبٌ عَنهُم يُحَيِّيني إِذ لا كِتابَ يُوافيني فَيُحيِيني قَد مِتُّ إِلّا ذَماءً فِيَّ يُمسِكُهُ أَنَّ الفُؤادَ بِلُقياهُم يُرَجّيني ما سَرَّحَ الدَمعَ مِن عَيني…

تعليقات