كَم قَد كَتَمتُ هَواكُم لا أَبوحُ بِهِ
وَالأَمرُ يَظهَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ
وَبِتُّ أُخفي أَنيني وَالحَنينَ بِكُم
تَوَهُّماً أَنَّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ
كَيفَ السَبيلُ إِلى إِخفاءِ حُبِّكُمُ
وَالقَلبُ مُنقَلِبٌ وَالعَقلُ مُعتَقَلُ
— صفي الدين الحلي