كمْ غزلنا احتمالاتنا ببروق الهضاب

شارك هذا الاقتباس

واجتمعنا على بيعة الفيضانِ

منابعنا احتفلت بالطيور الجميلة

والعشب يطلع أعضاؤه كالسماوات

ذات الحبكْ

لا مدار نقايضه بالمودةِ

لاعطرَ يسهر تحت الخياشيمِ

حتى نؤوّله بإرادتنا

ونعمم منواله في القبيلةِ

ثم لنا تخرج امرأةٌ

تستقي الزهوَ منهُ

إذنْ

حينما اقترح النخل أن يستنيرَ

فقد كان مغتبطا بالشطوط

التي حولَهُ

كان نايا حريا بأن يمتطي

صهَد الشجو حيث يكو ن

صديقا لمرآتنا

والجدار القريب إلى الضوءِ غايته…

كي نغني بدأنا بترتيب مسعى الفراشِ

وجئنا إلى لؤلؤ البحر نعطيه

حق الولايةِ

آيتنا نجمةٌ تعبر الأرضَ

تجعلنا للتعفف أنسبَ

ترحل وهْيَ تقيس حدائقنا

بضفائرها المقمرةْ…

سنصوّب نفس الرمادِ

بنفس الطريق إلى

حجر اليتْمِ

واحدة هي خيبتنا

كم غزلنا احتمالاتنا ببروق الهضاب

وكنا نوينا الرحيل

إلى المدن المخمليَّةِ

حيث احتملنا الإقامة تحت

غصون اللهبْ

كنت أحسب أن الجدار الذي

باع لبلابهُ

كان يمزَحُ

لما اتكأت على ظهرهِ

لاح لي أنه كان يعشق نيرانهُ

باحتياط كبير

ويفتح في الأفْقِ دائرةً للفراغ الذي

لا نظير له في البهاء.

ــــــــ

مسك الختام:

رُبَّ لـفـــــظٍ لـيــــس إلا ذرّة

صار إذْ صــادفَ قلبا خنْجرا

لـــم يــــزل يســــرف حـتـى

أنــه قـــد حرم الجفن الكرى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

انضم إلى مجتمع عالم الأدب

منصّة للشعراء والكتاب ومتذوقي الشعر والأدب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية

مشاركات الأعضاء:

لقد أيقظتِ ضميري! (أمسك يدها فوعظته)

أزرتْ بدمع غفا ، فانساب أنهارا وكم تجلمد – في عينيَّ – أحجارا ونبهتْ غافلاً – في العِشق – مُنجدلاً والعِشقُ يهتكُ إما فاض أستارا

في رثاء أريج الطفولة!

سَلامًا عَلَى طَيفِ الطُّفُولَةِ عَاطِرًا وَمَرْحَى بِمَاضٍ بَاتَ بِالحُبِّ ذَاخِرا هَزِيعٌ تَوَلَّى مِنْ سَنَا العُمْرِ تَارِكًا شَبَابًا مِنَ الذِّكْرَى بَهِيًّا مُغَامِرا أَرِيجٌ مِنَ الأَزْهَارِ أَزْكَى

القلادة الرابعة!

الظلم يُعقب ظلمة وقتاما يا من عن العُقبى استمى وتعامى بالظلم تنفصمُ العلائقُ والعُرَى فعلام تظلمُ من تعول؟ علاما؟ وبه ندمّر ، ثم تذهبُ ريحُنا

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

اقتباسات و مقولات فلسفية عميقة:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة - الإمام الشافعي

وعين الرضا عن كل عيب كليلة – الإمام الشافعي

وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا — الإمام

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان بشار بن برد
بشار بن برد

أعبدة قد غلبت على فؤادي

أَعَبدَةُ قَد غَلَبتِ عَلى فُؤادي بِدَلِّكِ فَاِرجِعي بَعضَ الفُؤادِ جَمَعتِ القَلبَ عِندَكِ أُمَّ عَمروٍ وَكانَ مُطَرَّحاً في كُلِّ وادِ إِذا نادى المُنادي بِاِسمِ أُخرى عَلى

ديوان أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري

دعوا وما فيهم زاك ولا أحد

دَعَوا وَما فيهِم زاكٍ وَلا أَحَدٌ يَخشى الإِلَهَ فَكانوا أَكلُباً نُبُحا وَهَل أُجِلُّ قَتيلٍ مِن رِجالِهِمُ إِذا تُؤُمِّلَ إِلّا ماعِزٌ ذُبِحا خَيرٌ مِنَ الظالِمِ الجَبّارِ

ديوان أبو العتاهية
أبو العتاهية

إذا نحن صدقناك

إِذا نَحنُ صَدَقناكَ فَضَرَّ عِندَكَ الصِدقُ طَلَبنا النَفعَ بِالباطِ لِ إِذ لَم يَنفَعِ الحَقُّ فَلَو قَدَّمَ صَبّاً في هَواهُ الصَبرُ وَالرِفقُ لَقُدِّمتُ عَلى الناسِ وَلَكِنَّ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً