يود الفتى أن الحياة بسيطة

يَوَدُّ الفَتى أَنَّ الحَياةَ بَسيطَةٌ

وَأَنَّ شَقاءَ العَيشَ لَيسَ يَبيدُ

كَذاكَ نَعامُ القَفرِ يَخشى مِنَ الرَدى

وَقوتاهُ مَروٌ بِالفَلا وَهَبيدُ

وَقَد يَخطِئُ الرَأيَ اِمرُؤٌِ وَهُوَ حازِمٌ

كَما اِختَلَّ في وَزنِ القَريضِ عَبيدُ

مَضى الواقِفُ الكِنديُّ وَالسَقطُ غابِرٌ

وَصاحَت دِيارُ الحَيِّ أَينَ لَبيدُ

تَوَلّى اِبنُ حُجرٍ لا يَعودُ لِشَأنِهِ

وَطالَت لَيالٍ وَالمَعالِمُ بيدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان قيس بن الملوح
قيس بن الملوح

لو أنصف الدهر ما فارقتكم أبدا

لَو أَنصَفَ الدَهرُ ما فارَقتُكُم أَبَدا وَلا تَنَقَّلتُ مِن ناسٍ إِلى ناسِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

ديوان لسان الدين بن الخطيب
لسان الدين بن الخطيب

ناديت دمعي إذ جد الرحيل بهم

نَادَيْتُ دَمْعِيَ إِذْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِهْم وَالْقَلْبُ مِنْ فَرَقِ التَّوْديِعِ قَدْ وَجَبَا سَقَطْتَ يَا دَمْعُ مِنْ عَيْني غَدَاةَ نَأى عَنِّي الْحَبِيبُ وَلَمْ تَقْضِ الَّذِي وَجَبَا

ديوان الفرزدق
الفرزدق

لعمري لئن مروان سهل حاجتي

لَعَمري لَئِن مَروانَ سَهَّلَ حاجَتي وَفَكَّ وِثاقي عَن طَريدٍ مُشَرَّدِ لَنِعمَ فَتى الظَلماءِ وَالرافِدُ القِرى وَضارِبُ كَبشِ العارِضِ المُتَوَقِّدِ أَغَرَّ كَأَنَّ البَدرَ فَوقَ جَبينِهِ مَتى

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر عمرو بن كلثوم - ألا فاعلم أبيت اللعن أنا

شعر عمرو بن كلثوم – ألا فاعلم أبيت اللعن أنا

أَلا فَاِعلَم أَبَيتَ اللَعنَ أَنّا عَلى عَمدٍ سَنَأتي ما نُريدُ تَعَلَّم أَنَّ مَحمَلَنَا ثَقيلٌ وَأنَّ زِنادَ كُبَّتِنا شَديدُ وَأَنّا لَيسَ حَيٌّ مِن مَعَدٍّ يُوازينا إِذا

شعر ابن المعتز - وقالوا تصبر قلت كيف وإنما

شعر ابن المعتز – وقالوا تصبر قلت كيف وإنما

وَقالوا تَصَبَّر قُلتُ كَيفَ وَإِنَّما أُريدُ الهَوى حَتّى أَلَذَّ وَأَنعَما وَيَأخُذُ لَحظَ العَينِ مِمَّن أُحِبُّهُ شِفاءً وَأَلقى زائِراً وَمُسَلِّما — ابن المعتز Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

شعر عروة بن حزام تحملت من عفراء ماليس لي به

شعر عروة بن حزام – تحملت من عفراء ماليس لي به

تَحَمَّلْتُ مِنْ عفراءَ ما ليس لي بِهِ و لا لِلجبالِ الرَّاسياتِ يَدانِ كَأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بِجَناحِها على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ جَعَلْتُ لِعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً