يا من له صَفوات الحسنِ والخِيَرُ
ومن تَصاغرَ عنه الشمس والقمرُ
أحسْنُ وجهك ينمي لا انتهاءَ له
أم هل تعاقبهُ في ساعة صور
يا من له صَفوات الحسنِ والخِيَرُ
ومن تَصاغرَ عنه الشمس والقمرُ
أحسْنُ وجهك ينمي لا انتهاءَ له
أم هل تعاقبهُ في ساعة صور
كَما تَشاءُ فَقُل لي لَستُ مُنتَقِلاً لا تَخشَ مِنِّيَ نِسياناً وَلا بَدَلا وَكَيفَ يَنساكَ مَن لَم يَدرِ بَعدَكَ ما طَعمُ الحَياةِ وَلا بِالبُعدِ عَنكَ سَلا
قُل لِأَهلِ القُبورِ كَيفَ وَجَدتُم طَعمَ مُرِّ البِلى وَثِقلَ التُرابِ في بُيوتٍ سُقوفُها اللَبنُ فيها أَسكَنَ المَوتُ جَوفَها أَحبابي وَأَتاها البِلى فَمَرَّ عَلَيها فَأَبَت أَن
زادت شجوني فيه عن حدِّ السرف وجرى عليه مدمعي حتى وقف متمنّع تلقاه في حال الرِّضا وكأنه غضبان من فرطِ الصلف ألف الصدود تجنُّباً وتحجُّباً
وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ — أبو العتاهية
آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ءَ فَأَدنى ديارَها
ولرُبَّ ليلٍ تاهَ فِيها نَجمهُ قَطَّعتهُ سَهرًا فطالَ وعسْعَسَا وسَألتهُ عَنْ صُبحهِ فأجابَني لو كانَ في قيدِ الحَياة تنفَّسا — شرف الدين ابن منقذ معاني
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات