يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا

يا لؤلؤاً يَسْبي العقولَ أَنِيقا

وَرَشاً بَتقطيعِ القُلوبِ رَفيقا

ما إِنْ رأَيْتُ وَلا سَمْعتُ بِمِثلهِ

دُرّاً يعودُ مِنَ الحياءِ عَقيقا

وإذا نَظرتَ إِلى محاسنِ وجههِ

أبصَرْتَ وجْهَكَ في سَناهُ غَريقا

يَا منْ تَقَطعَ خَصْرُهُ مِنْ رقَّةٍ

مَا بالُ قَلْبِكَ لا يَكُونُ رَقِيقا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
ابن عبد ربه

ابن عبد ربه

أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه شاعر أندلسي، وصاحب كتاب العقد الفريد. أمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر. كتب الشعر في الصب والغزل، ثم تاب وكتب أشعارًا في المواعظ والزهد سماها "الممحصات".

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان الأخطل
الأخطل

شفى النفس قتلى من كليب وعامر

شَفى النَفسَ قَتلى مِن كُلَيبٍ وَعامِرٍ بِيَومٍ بَدَت فيهِ نُحوسُ الكَواكِبِ تَعاوَرُهُمُ فُرسانُ تَغلِبَ بِالقَنا فَوَلَّوا وَخَلَّوا عَن بُيوتِ الحَبائِبِ فَلاقى عُمَيرٌ حَتفَهُ في رِماحِنا

ديوان قيس بن الملوح
قيس بن الملوح

أنفس العاشقين للشوق مرضى

أَنفُسُ العاشِقينَ لِلشَوقِ مَرضى وَبَلاءُ المُحِبِّ لا يَتَقَضّى عَبَراتُ المُحِبِّ كَيفَ تَراها بَعضُها يَستَحِثُّ في الخَدِّ بَعضا لَيسَ يَخلو أَخو الهَوى أَن تَراهُ كُلَّ يَومٍ

ديوان عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة

بانت سليمى فالفؤاد قريح

بانَت سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ وَدُموعُ عَيني في الرِداءِ سُفوحُ وَلَقَد جَرى لَكَ يَومَ حَزمِ سُوَيقَةٍ فيما يُعِفُّ سانِحٌ وَبَريحُ أَحوى القَوادِمِ بِالبَياضِ مُلَمَّعٌ قَلِقُ المَواقِعِ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر البارودي - عرف الهوى في نظرتي فنهاني

شعر البارودي – عرف الهوى في نظرتي فنهاني

عَرَفَ الْهَوَى فِي نَظْرَتِي فَنَهَانِي خِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِي أَخْفَيْتُ عَنْهُ سَرِيرَتِي فَوَشَى بِهَا دَمْعٌ أَبَاحَ لَهُ حِمَى كِتْمَانِي — محمود سامي البارودي Recommend0 هل

شعر امرؤ القيس - لمن زحلوقة زل

شعر امرؤ القيس – لمن زحلوقة زل

لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ بِهَا العَيْنان تَنْهلُ ينادي الآخر الأل ألا حُلُّوا ألا حلُّوا — امرؤ القيس شرح الأبيات: زحلوقة: هي آثار تزلج الصبيان الأل: الأول

شعر السفاريني - فكابد إلى أن تبلغ النفس عذرها

شعر السفاريني – فكابد إلى أن تبلغ النفس عذرها

فَكَابِدْ إلَى أَنْ تَبْلُغَ النَّفْسُ عُذْرَهَا وَكُنْ فِي اقْتِبَاسِ الْعِلْمِ طَلَّاعَ أَنْجُدِ وَلَا يَذْهَبَنَّ الْعُمُرُ مِنْك سَبَهْلَلًا وَلَا تُغْبَنن فِي النِّعْمَتَيْنِ بَلْ اجْهَدِ — السَّفَّارِيني

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً