يا قَريبَ الدارِ مِن داري وَقَد
زادَ في البُعدِ عَلى مَن بَعُدا
قَد شَهِدتُ العيدَ فَاِستَسمَجتُهُ
ذاكَ أَن لَم تَكُ فيمَن شَهِدا
حَولِيَ الناسُ كَأَنّي لا أَرى
مِنهُمُ إِذ غِبتَ عَنّي أَحَدا
يا قَريبَ الدارِ مِن داري وَقَد
زادَ في البُعدِ عَلى مَن بَعُدا
قَد شَهِدتُ العيدَ فَاِستَسمَجتُهُ
ذاكَ أَن لَم تَكُ فيمَن شَهِدا
حَولِيَ الناسُ كَأَنّي لا أَرى
مِنهُمُ إِذ غِبتَ عَنّي أَحَدا
أَجيبوا صَدى جَلدٍ إِذا ما دَعاكُمُ بِجُردٍ تُسامي المُلجِمينَ فُحولُها عَلَيها حُماةٌ مِن نُمَيرِ اِبنِ عامِرٍ تَعادى بِها شُبّانُها وَكُهولُها أَتَقتُلُكُم في غَيرِ جُرمٍ عَبيدُكُم
أَخَذَ اللَهُ لِقَلبي مِن ظَلوم قَسَمَتهُ فِرَقاً بَينَ الهُموم إِنَّما يُبكى لِمثلي أَنَّني مُبتَلىً أَشكو إِلى غَيرِ رَحيم شامَني مَن كانَ يَسعى بَينَنا وَلَقَد أَعهَدُهُ
يا ثاوِياً خَلفَ الرّتاجِ المُطْبقِ أَعزز عليَّ بِأنّنا لا نلتقي دخل الزّمانُ كما كرهنا بيننا وَرمَى اِجتِماعاً بيننا بتفرّقِ وودِدْتُ لمّا قلتُ قد فارقتُهُ تحتَ
وتنالُ مِنْكَ بِحَدّ مُقْلَتِها ما لا يَنالُ بِحَدِّهِ النَّصْلُ شَغَلَتْكَ وهْيَ لِكُلِّ ذي بَصَرٍ لاقى مَحاسِنَ وَجْهِها شُغْلُ فَلِقَلْبِها حِلْمٌ يُباعِدُها عن ذي الهَوى وَلِطَرْفِها
إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا فُ سُرُورٍ في ساعَةِ الميلادِ — أبو العلاء المعري شرح بيت الشعر: أن الحياة كلها تعب وعناء، فيقول الشاعر
كلانا عليل فلا تجزعي ودمعك تسبقه أدمعي وإن كان بين ضلوعك نار فنار الصبابة في أضلعي وإن كان نجم هنائك غاب فنجم هنائيَ لم يطلع
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات