يا ابن التي لم تزل تُجاري
في الغيِّ شيطانَها اللعينا
تزْني وتُزني ولا تُبالي
ولا تدينُ الإله دينا
حتى إذا يومُها أتاها
أوْصَت بنيها خَزُوا بنينا
بأنْ إذا مِتُّ فاجعلوني
ذَريرةً للمخنثينا
يا ابن التي لم تزل تُجاري
في الغيِّ شيطانَها اللعينا
تزْني وتُزني ولا تُبالي
ولا تدينُ الإله دينا
حتى إذا يومُها أتاها
أوْصَت بنيها خَزُوا بنينا
بأنْ إذا مِتُّ فاجعلوني
ذَريرةً للمخنثينا
دنيايَ ناشِزَةٌ فإن فارَقتُهَا طوعاً وإلا فارقَتْنِي كارِهَا إنّا لَنُنْكِرُ سوءَ عاقبةِ الورَى فيها ونَهْوَاها على إِنكارها كلٌّ بها كَلِفٌ ومن يزهدْ يكُنْ في زُهْدِهِ
وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ ما اِهتَزَّ مِنهُ عَلى عُضوٍ لِيَبتُرَهُ إِلّا اِتَّقاهُ بِتُرسٍ مِن تَجَلُّدِهِ ذَمَّ الزَمانُ إِلَيهِ
إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَب ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا أَدّوا إِلى جارِهِم خَفارَتِهِ وَلَم يَضَع بِالمَغيبِ مَن نَصَروا لَم يَفعَلوا فِعلَ آلِ حَنظَلَةٍ إِنَّهُم جيرِ
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِر — المتنبي شرح أبيات الشعر 1
احْذَرْ من الدّنيَا ولاَ تَغْتَرَّ بالعُمرِ القَصيْرِ وانظُرْ إلى آثَارِ مَنْ صَرَعَتْهُ مِنَّا بالغُرُورِ عَمَرُوا وشادوا ما ترا هُ مِنَ المنازِلِ والقصورِ وتحوّلُوا من بعد
وَ لاَ تغرنكَ في الدنيا مشاكلةٌ بينَ الأنامِ فليسَ النبعُ كالضالِ إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَوْلاَ عَقْلُهُ شَبَحٌ مُرَكَّبٌ مِنْ عِظَامٍ ذَاتِ أَوْصَالِ — محمود سامي
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات