وَمَن كانَ مَحزوناً بِإِهراقِ عَبرَةٍ
وَهى غَربُها فَليَأتِنا نَبكِهِ غَدا
نُعِنهُ عَلى الإِثكالِ إِن كانَ ثاكِلاً
وَإِن كانَ مَحروباً وَإِن كانَ مُقصَدا
وَمَن كانَ مَحزوناً بِإِهراقِ عَبرَةٍ
وَهى غَربُها فَليَأتِنا نَبكِهِ غَدا
نُعِنهُ عَلى الإِثكالِ إِن كانَ ثاكِلاً
وَإِن كانَ مَحروباً وَإِن كانَ مُقصَدا
كأنّك بالأحبابِ قد جَدَّدوا العَهْدا وأنجزَتِ الأيام من وَصْلِهم وَعْدا وعادوا إلى ما عَوّدُونا فأصبَحوا وقد أنعمَتْ نُعْمٌ وقد أسعَدتْ سُعْدى أمانِيَ لا تُدنِي نوى
طالَ لَيلي مِن حُبِّ مَن لا أَراهُ مُقارِبي أَبَداً ما بَدا لِعَينِكَ ضَوءُ الكَواكِبِ أَو تَغَنَّت قَصيدَةً قَينَةٌ عِندَ شارِبِ فَتَعَزَّيتُ عَن عُبَي دَةَ وَالحُبُّ
قَد طالَما أَفلَتَّ يا ثُعالا وَطالَما وَطالَما وَطالا جُلتُ بِكَلبي يَومَكَ الأَجوالا ماطَلتَ مَن لا يَسأَمُ المِطالا حَتّى إِذا اليَومَ حَدا الآصالا أَتاكَ حينٌ يَقدُمُ
حزْنٌ بَرَانِي، وأشواقٌ رَعَتْ كبدي يا ويحَ نفسي مِنْ حزْنٍ وأشْواقِ أُكَلِّف النَفْسَ صَبْراً وهي جَازِعَةٌ والصبر في الحبِ أعيا كُلَّ مُشتاقِ — محمود البارودي
وَما كادَ قَلبي بَعدَ أَيّامَ جاوَزَت إِلَيَّ بِأَجوازِ البَدِيِّ يَريعُ وَإِنَّ اِنهِمالَ الدَمعِ يا لَيلَ كُلَّما ذَكَرتُكِ يَوماً خالِياً لَسَريعُ مَضى زَمَنٌ وَالناسُ يَستَشفِعونَ بي
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عذابا لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب – عبدالله
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات