وكم ساع ليثري لم ينله

وَكَم ساعٍ لِيُثري لَم يَنَلهُ

وَآخِرُ ما سَعى الخُلُقُ الثَراءَ

وَساعٍ يِجمَعُ الأَموالَ جَمعاً

لِيورِثَها أَعادِيَهُ شَقاءَ

وَما سِيّانِ ذو خُبرٍ بَصيرٌ

وَآخَرُ جاهِلٌ لَيسا سَواءَ

وَمَن يَستَعتِبِ الحَدَثانِ يَوماً

يَكُن ذاكَ العِتابُ لَهُ عَناءَ

وَيُزري بالفَتى الإِعدامَ حَتّى

مَتى يُصِبِ المَقالَ يُقَل أَساءَ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان علي بن أبي طالب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب

أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي. اشتهر بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان ابن خفاجة
ابن خفاجة

ومقنع بخلا بنضرة حسنه

وَمُقَنَّعٍ بُخلاً بِنَضرَةِ حُسنِهِ أَمسى هِلالاً وَهوَ بَدرُ تَمامِ قبَّلتُ مِنهُ أُقحُوانَةَ مَبسِمٍ رَقَّت وَراءَ كُمامَةٍ لِثُمامِ وَلَثَمتُ حُمرَةَ وَجنَةٍ تَندى حَياً فَكَرَعتُ في بَردٍ

ديوان صفي الدين الحلي
صفي الدين الحلي

بحر من الحسن لا ينجو الغريق

بَحرٌ مِنَ الحُسنِ لا يَنجو الغَريقُ بِهِ إِذا تَلاطَمَ أَعطافٌ بِأَعطافِ ما حَرَّكَتهُ نَسيمُ الرَقصِ مِن مَرَحٍ إِلّا وَماجَت بِهِ أَمواجُ أَردافِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

ديوان الأخطل
الأخطل

حلت سليمى بدوغان وشط بها

حَلَّت سُلَيمى بِدَوغانٍ وَشَطَّ بِها غَربُ النَوى وَتَرى في خُلقِها أَوَدا خَودٌ يَهَشُّ لَها قَلبي إِذا ذُكِرَت يَوماً كَما يَفرَحُ الباغي بِما وَجَدا إِنّي اِمتَدَحتُ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر الميكالي - يا من غدا في الجمع يتعب نفسه

شعر الميكالي – يا من غدا في الجمع يتعب نفسه

يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ فَمَتى يَكونُ بِأَكلِهِ اِستمتاعُه أَفنَيتَ عُمرَكَ في حُطامٍ

شعر ابن زيدون - هل تذكرون غريبا عاده شجن؟

شعر ابن زيدون – هل تذكرون غريبا عاده شجن؟

هل تذكُرون غريبًا عادَهُ شَجَنُ؟ مِن ذِكرِكم، وجَفَا أجفانَه الوَسَنُ يُخفي لَواعِجَه، والشوقُ يفضحُه فقد تساوَى لديه السرُّ والعلنُ — ابن زيدون Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

يلومونني ان همت وجدا بحسنها - محمود سامي البارودي

يلومونني ان همت وجدا بحسنها – محمود سامي البارودي

يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً