وَصاحِبٍ لي مُصافي
مِن غيرِ أَبناءِ جِنسي
غَرَستُ في الصَدرِ مِنهُ
وُدّاً فَأَثمَرَ غَرسي
وَلَجتُ يَوماً فِناهُ
لِكَي أُجَدِّدَ أُنسي
فَلَم أَلِج غَيرَ داري
وَلَم أَزُر غَيرَ نَفسي
وَصاحِبٍ لي مُصافي
مِن غيرِ أَبناءِ جِنسي
غَرَستُ في الصَدرِ مِنهُ
وُدّاً فَأَثمَرَ غَرسي
وَلَجتُ يَوماً فِناهُ
لِكَي أُجَدِّدَ أُنسي
فَلَم أَلِج غَيرَ داري
وَلَم أَزُر غَيرَ نَفسي
فخراً فإنّك من قومٍ إذا اِفتَخروا مدّوا إلى كلِّ نجمٍ في السّماءِ يدا مُحَسَّدين وهذا الفضل مَرقَبةٌ تَجرّ قِدْماً على طُلّاعِها الحَسدا لمّا رأينا سجاياً
أَينَ بانوكِ أَيُّها الحيرَةُ البَي ضاءُ وَالموطِئونَ مِنكِ الدِيارا وَالأولى شَقَّقوا ثَراكِ مِن العُش بِ وَأَجروا خِلالَكِ الأَنهارا المُهيبونَ بِالضُيوفِ إِذا هَبَّ ت شَمالاً وَالموقِدونَ
يا لاعِباً بِحَياتي وَهاجِراً ما يُؤاتي وَزاهِداً في وِصالي وَمُشمِتاً بي عُداتي وَحامِلَ القَلبِ مِنّي عَلى سِنانِ قَناةِ وَمُسكِنَ الروحِ ظُلماً حَبسَ الهَوى مِن لَهاتي
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ — أحمد شوقي Recommend0
أهلَ وُدّي لِمَ لا ترعَوْن لي ذِمَّةَ الوُدِّ وأرعاكم ودادا أنْفَدَ الصَّبُّ عليكم صَبْرَه وهو لا يخشى على الدَّمع نفادا وَ عَلَى مَا أَنا فِيه
لا تصحب الكَسْلَان في حالاته كم صالحٍ بفسَادِ آخَرَ يَفسُدُ عَدوَى البَليدِ إِلى الجَليدِ سَرِيعَةٌ كالجَمرِ يوضَعُ في الرَّمادِ فيخمدُ — أبو بكر الخوارزمي معاني
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات