وبمهجتي رشأ يميس قوامه
فكأنَّه نشوان من شفتيهِ
شغف العذار بخدِّه ورآه قد
نعست نواظره فدبَّ عليهِ
وبمهجتي رشأ يميس قوامه
فكأنَّه نشوان من شفتيهِ
شغف العذار بخدِّه ورآه قد
نعست نواظره فدبَّ عليهِ
تَشَفَّع بِعِلقٍ لِلشَبابِ خَطيرِ وَبِت تَحتَ لَيلٍ لِلوِصالِ قَصيرِ وَنَل نَظرَةً مِن نُضرَةِ الحُسنِ وَاِنتَعِش بِغُرَّةِ رَقراقِ الشَبابِ غَريرِ فَما الأُنسُ إِلّا في مُجاجِ زُجاجَةٍ
حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ فَيا قَمَراً قُل لي مَتى أَنتَ طالِعُ لَقَد فَنِيَت روحي عَلَيكَ صَبابَةً فَما أَنتَ يا روحي العَزيزَةَ صانِعُ سُرورِيَ
رَأَيتُ زِياداً يَجتَويني بِشَرِّهِ وَأُعرِضُ عَنهُ وَهوَ بادٍ مَقاتِلُه وَكُلُّ امرىءٍ واللَهُ بِالناس عالِمٌ لَهُ عادَةٌ قامَت عَلَيها شَمائِلُهُ تَعَوَّدَها فيما مَضى مِن شَبابِهِ كَذَلِكَ
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً
واحذَرْ عدوَّكَ تَسلَمْ مِن خَديعتِه إنّ العَداوةَ جُرحٌ ليس يندملُ وعالِجِ السرَّ بالكتمانِ تحمَدهُ فربّما كان في إفشائه الزَّلَلُ — محمود سامي البارودي Recommend0 هل
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات