هل تمسك الماء لي مزادي

هَل تُمسِكُ الماءَ لي مَزادي

مِن بَعدَ ما فُرِّيَ الأَديمُ

تَمادَتِ الكَأسُ بِالنَدامى

وَحُقَّ أَن يَندَمَ النَديمُ

ما في بَني آدَمٍ غَنِيٌّ

بَل كُلُّهُم مُقَتِّرٌ عَديمُ

يَغنى الَّذي ما لَهُ فَناءٌ

وَذَلِكَ الواحِدُ القَديمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو نواس
أبو نواس

أخي قد مضى من ليلنا الثلثان

أَخي قَد مَضى مِن لَيلِنا الثُلُثانِ وَنَحنُ لِنَجمِ الصُبحِ مُنتَظِرانِ فَصَوِّب مِنَ الإِبريقِ في الكَأسِ شُربَةً يُعَلُّ بِها قَلبانِ مُختَلِفانِ تَوَثَّبُ عِندَ المَزجِ في صَحنِ

ديوان جميل بن معمر
جميل بن معمر

أنخت جديلا عند بثنة ليلة

أَنَختُ جَديلاً عِندَ بَثنَةَ لَيلَةً وَيَوماً أَطالَ اللَهُ رَغمَ جَديلِ أَلَيسَ مُناخُ النِضوِ يَوماً وَلَيلَةً لِبَثنَةَ فيما بَينَنا بِقَليلِ بُثَينَ سَليني بَعضَ مالي فَإِنَّما يُبَيِّنُ

ديوان ابن نباتة المصري
ابن نباتة

قاسي الجوانح لين الأعطاف

قاسي الجوانح لين الأعطاف أهواه في الحالين غصن خلاف رشأ من الأتراك إلا أن في جفنيه ما في الهند من أسياف أدنى حياصته إلى أردافه

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر جميل بثينة - لا لا أبوح بسر بثنة إنها

شعر جميل بثينة – لا لا أبوح بسر بثنة إنها

لاَلاَ أَبُوحُ بِحُبِّ بَثْنَةَ إِنَّهَا أَخَذَتْ عَلَيَّ مَواثِقًا وعُهُودَا — جميل بثينة شرح أبيات الشعر يقول الشاعر: لا يمكن أن أفشي سر حبيبتي، لما بيني

و لا غَضِبتُ عليهِ - أبو تمام

و لا غَضِبتُ عليهِ – أبو تمام

وَمَا تَذَكَّرْتُهُ إِلا وَكَانَ لَهُ فِي دَاخِلِ القَلْبِ صَوَّارٌ يُصَوِّرُهُ وَلا غَضِبْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَلْحَظُهُ إِلا رَضِيتُ وَقَامَ الحُبُّ يَعْذِرُهُ — أبو تمام Recommend0 هل

شعر ديك الجن - وليس يعرف لي قدري ولا أدبي

شعر ديك الجن – وليس يعرف لي قدري ولا أدبي

ما شدّةُ الحِرصِ مِن شأني ولا طلَبي ولا المَكاسِبُ مِن همّي ولا أرَبي لكنْ نوائبُ نابَتْني وحادثةٌ والدّهرُ يطرُقُ بالأحداثِ والنُّوَبِ وليس يعرِفُ لي قَدْري

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً