هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً
لِوَعدٍ وَلا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا
وَلَكِن وَجَدتُ السَيفَ عِندَ انتِضائِهِ
إِلى الهَزِّ مُحتاجاً وَإِن كانَ ماضِيا
هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً
لِوَعدٍ وَلا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا
وَلَكِن وَجَدتُ السَيفَ عِندَ انتِضائِهِ
إِلى الهَزِّ مُحتاجاً وَإِن كانَ ماضِيا
هُمُ المُنى وَالأَمَلُ إِن قَطَعوا أَو وَصَلوا في حالَتي قُربِهِم وَالبُعدُ جادوا بَخَلوا جاروا عَلى ضَعفي بِطو لِ هَجرِهِم أَم عَدَلوا وَلَن أَرى تَبَدُّلاً بِهِم
تَذَكَّرَ مِنها القَلبُ ما لَيسَ ناسِياً مَلاحَةَ قَولٍ يَومَ قالَت وَمَعهَدا فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا عَلى خَلوَةٍ فَاِضرِب لَنا مِنكَ مَوعِدا فَقُلتُ وَلَم
تَغَيَّرَ أَو حالَ عَن عَهدِهِ وَأَضمَرَ غَدراً وَلَم يُبدِهِ مَليءٌ بِأَن يَستَرِقَّ القُلو بَ عَلى هَزلِهِ وَعَلى جَدِّهِ وَأَن يوجَدَ السِحرُ في طَرفِهِ وَأَن يُجتَنى
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ فلم أدرِ من حيرتي فيهما هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ ولولا التورُّدُ في الوجنتين وما راعني من
وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوُو الهَوى وَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ إِذا لُمتُها قالَت وَعَيشِكَ إِنَّنا حِراصٌ عَلى اللُقيا وَلا نَتَفَرَّقُ فَإِن كُنتَ مُشتاقاً
لَقَدْ صَفِرَتْ عِيابُ الْوُدِّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّتِي بَعدَ امْتِلاءِ وَعَادَتْ أَوْجُهُ الْمَعْرُوفِ سُوداً وَكانَتْ مِنْ نَضَارَتِها بِمَاءِ — محمود سامي البارودي Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات